أعلان الهيدر

الخميس، 14 نوفمبر 2019

قصة قصيرة جدا / طُعم


فتيحة قصاب


البيت المهجور الّذي ظلّت أمّي تنسج عنه الحكايات في قعدتها النّسوية، وأبي يرتشف لأجله الفناجين في المقهى، ومعلّمتي تحذّرنا من المرور بجانبه؛ رأيت الشّبح ببدلته الأنيقة يخرج منه عند أوبتي من الكلّيّة...
كان طويل الظّلّ حتّى أطول من الفندق ذو السّبعة طوابق الّذي نبت على أنقاضه..!

ف/ ق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.