محمد محجوبي
عندما يتحرك الشارع بشؤونه وشجونه . تسري في أحشاء الحلم قشعريرة التاريخ . غزيرة هي مشاعر الثورة تهطل من غيوم الإحتدام لتسقي قفار الذات المغتربة أحشاءها المتعبة .
لا يزال وجه الرجل على شهامة الفهم يتهجى بحروف الشهداء . يتفحص الوجوه التي صقلت بأحزانها بيانات الليل العميق . لا يزال الرجل كثيف الضوء يتحرك من فيضان احتجاج يتجاذب فصول الشهور التي قيدت ميلاد فكرة على صفحات المسير بكل ألوانها لتهاليل الشموع وللبسم المنتشي عناقيد الحرية .
المدينة مأمورة البركان تفجر ماءها الحالم من جدران نهشها وحش الصدفة الغائرة العض.
لا موج يستفز الحراك . سوى موج الدهشة التي مكنت الزمن موضع الشمس الفاتنة .
لا لون يسبي قبائل النفور . سوى لون أخضر يحلق منتهاه عيون الإشتعال .
الرجل الهائم جداوله الثورية على مروج يحرسها حمام . تنتفض ساعاتها عنفوان الجموع الجامحة كينونتنا ميادين التلاقح . فتنبض البراعم والزهور فصلها المتشعب . والرجل على متعة البلوغ أن تظل رايته الخضراء زهو السنابل الراقصة من شارع الى شارع تتقصاه النجمة الملهمة عناوين البازغين وطنهم واللهيب .
هل هي معلقات حراك تنعنعت من جنون الشعراء
هل هو بدر الوصال شهيد الفجر مجال
هل تعود البوصلة لواهب الخفق والحب وتجوال الأطفال .
الراية من شهب التحدي تلوح بمسار . الشارع متقلب النور والنار . يقفز من قمم الليل . يتشقق من جدار الظلام . ليصعق الوحش الناشز في سراب .
لا يزال الشارع يهذي ريح الإنطلاق . يشهد أن الرجل فارس فكرة حسمت وهجها حراك وفيضان ..
محمد محجوبي / الجزائر
عندما يتحرك الشارع بشؤونه وشجونه . تسري في أحشاء الحلم قشعريرة التاريخ . غزيرة هي مشاعر الثورة تهطل من غيوم الإحتدام لتسقي قفار الذات المغتربة أحشاءها المتعبة .
لا يزال وجه الرجل على شهامة الفهم يتهجى بحروف الشهداء . يتفحص الوجوه التي صقلت بأحزانها بيانات الليل العميق . لا يزال الرجل كثيف الضوء يتحرك من فيضان احتجاج يتجاذب فصول الشهور التي قيدت ميلاد فكرة على صفحات المسير بكل ألوانها لتهاليل الشموع وللبسم المنتشي عناقيد الحرية .
المدينة مأمورة البركان تفجر ماءها الحالم من جدران نهشها وحش الصدفة الغائرة العض.
لا موج يستفز الحراك . سوى موج الدهشة التي مكنت الزمن موضع الشمس الفاتنة .
لا لون يسبي قبائل النفور . سوى لون أخضر يحلق منتهاه عيون الإشتعال .
الرجل الهائم جداوله الثورية على مروج يحرسها حمام . تنتفض ساعاتها عنفوان الجموع الجامحة كينونتنا ميادين التلاقح . فتنبض البراعم والزهور فصلها المتشعب . والرجل على متعة البلوغ أن تظل رايته الخضراء زهو السنابل الراقصة من شارع الى شارع تتقصاه النجمة الملهمة عناوين البازغين وطنهم واللهيب .
هل هي معلقات حراك تنعنعت من جنون الشعراء
هل هو بدر الوصال شهيد الفجر مجال
هل تعود البوصلة لواهب الخفق والحب وتجوال الأطفال .
الراية من شهب التحدي تلوح بمسار . الشارع متقلب النور والنار . يقفز من قمم الليل . يتشقق من جدار الظلام . ليصعق الوحش الناشز في سراب .
لا يزال الشارع يهذي ريح الإنطلاق . يشهد أن الرجل فارس فكرة حسمت وهجها حراك وفيضان ..
محمد محجوبي / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق