بقلم / إيمان ملال
استفاقت المدينة على غير عادتها هذا العصر ، بعد ان بات ليلها مشتغلا بالأضواء حتى هربت العتمة إلى القلوب ، زخم و هرج و مرج،الهواتف النقالة تلفظ الأسراروالوجوه المعلقة بالملصقات الاشهارية تقهقه منتظرة فرصة لتنتهزها و تغتصب ما تبقى من براءة الزمن ، الشارع يزدحم بالموضة و المساحيق السوداء تتفسخ في عين بريئة ، كنت أمشي على الهامش وحده الباب الخشبي العتيق ذي القفل الحديدي غريب الأطوار مثلي ينتمي إلي و أسند روحي إليه فيدفئني و أعرف تقاسيم روايته العاشقة مع المدينة التي تنكرت له ولي أيضا ، فغدونا اثنين طفرة مشاعرلا تعريف لها بين الأجساد و الاسمنت و ذبذبات العولمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق